الدخل يُعرف الدخل بمفهومه العام على أنه كل مردود مادي يحصل عليه الفرد مقابل عمل معين يقوم به أو مقابل كل مجهود بدني أو عقلي يقدمه لمكان العمل خلال فترة أو مدة زمنية معينة، وقد يكون بشكل يومي أو شهري أو سنوي، حيث يسعى الأفراد بمختلف فئاتهم العُمرية، وذلك لضمان العيش الكريم وتأمين مستلزمات الحياة المختلفة سواء الأساسية أو الثانوية، من حيث تأمين المأكل والملبس والمسكن والمشرب.
وتتراوح معدلات الدخل من بلد إلى آخر ومن طبيعة عمل إلى آخر، فهناك الدخل المتدني والدخل المتوسط والدخل المرتفع، ويحدد ذلك مدى رفاهية ومستوى معيشة الأشخاص، لذلك نجد أنهم في سعي دائم للبحث عن طرق لزيادة هذا الدخل والعيش بمستوى حياة أفضل، وينطبق ذلك على كل من النساء والرجال الذين يسعون إلى تحسين وضعهم المادي للأفضل.
كيفية زيادة الدخل تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها تحسين المردود المادي أو الدخل الشهري أو اليومي أو الأسبوعي الخاص بالأشخاص، والتي تتمثل على سبيل الذكر فيما يلي:
- يمكن العمل لساعات إضافية تفوق عدد الساعات المحددة للدوام داخل الوظيفة نفسها، وكسب مبلغ مادي مقابل كل ساعة، وبالتالي زيادة الراتب أو الدخل الشهري أو اليومي الذي يتقاضاه الشخص مقابل هذا العمل.
- العمل في وظيفة ثانية في ساعات المساء أو الصباح الباكر، على أن يكون عملاً جزئياً يعود على الشخص بدخل إضافي فوق دخله الرئيسي، وبالتالي يحسن من مستوى المعيشة لديه.
- العمل عبر الإنترنت، حيث يشيع في الأوقات الأخيرة ما يسمى بالتجارة الإلكترونية، والتي تعتبر من أكثر المصادر التي تحسن الدخل المادي للأشخاص، وبطريقة سهلة وبسرعة قياسية، وذلك من خلال الترويج لسلعة أو خدمة ما وغيرها.
- العمل في المنزل، وخاصة النساء، حيث يمكن لهن صناعة المعجنات أو بيع الأطباق الرئيسية أو الحلويات وغيرها، والقيام بالتسويق والترويج لها عبر الانترنت أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هناك إقبال كبير من النساء على هذه التجارة، وتعتبر مربحة جداً، كونها تتم في المنزل وباستخدام مواد بسيطة.
- صنع الإكسسوارات المنزلية، وتلك الخاصة بالنساء وبيعها من المنزل من خلال الترويج لها بين الأصدقاء وعبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
- إعطاء دروس خاصة للطلاب في المنزل، كالدروس الخاصة بتقوية اللغات والرياضيات وغيرها من المواد والمساقات التي يعاني من صعوبتها عدد كبير من الطلاب.
- يمكن العمل في مجال العمل الحر، أي بالتصوير الفوتوغرافي أو في كتابة المقالات الصحفية والعلمية وغيرها.